هاجم رشيد البوصيري، مستشار رئيس فريق الرجاء الرياضي، بوبكر جضاهيم الرئيس السابق للوداد، الذي اتهمه بكونه أول من خلق "الحياحة" في الكرة المغربية، وأنه له ماض أسود في مجال كرة القدم. وشدد البوصيري، في تصريح خص به "اليوم 24″، على كون الهجمة التي تعرض لها الرجاء من طرف جضاهيم، هي نابعة من مسؤول سابق وليس من مسير فعال بفريق كبير تعاقب على رئاسته مسؤولون كبار قال إنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير. وتابع" أجضاهيم كان يشتغل ( أسورطي) وخلق مشاكل لمكوار بالمحمدية وكاد يتسبب في مجزرة كروية سنة 1998 بمركب محمد الخامس بالبيضاء، حينما كان الرجاء منتصرا على الوداد بهدفين في مسابقة الكأس واقتحم الملعب، وهاجم الحكم من خلال الشطط في استعمال السلطة أيام سنوات الرصاص". وأضاف " الرجل القوي حسني بنسليمان أشرف على تنظيم مباراة العودة يوم الأربعاء من خلال الاستعانة بالدرك، وحضر بزيه العسكري، وقام بعدها ب 48 ساعة بتوقيفه مدى الحياة، ليكون أول مسير مغربي يصدر في حقه قرار من هذا القبيل". وزاد بنبرة غاضبة " لقد تساءل إن كنت رجاويا أو مصاويا وله أقول، قلبي وجوارحي تتنفس نبض الرجاء والمغرب الفاسي فريقي الثاني، و60 في المائة من أصدقائي وداديين، كنا نستعد لاحتفالية كبيرة ونتيجة وفاة مكوار أجلناها احتراما لروحه ولعطائه الكبير". وتابع متحدثا" لقد أساء جضاهيم إلى بودريقة الذي هو في سن أحفاده، وإلى مكونات الرجاء حينما قال إنه سيبحث للفريق على رئيس، في وقت يصرف بودريقة من ماله الخاص ويتوصل العاملون واللاعبون بمستحاقتهم بواسطة شيكاته الخاصة، بعدما حرمنا من 700 مليون التي تمثل مداخيل الجماهير، ومنحة المجلس البلدي". وختم قائلا" اللي بغا يهضر على الوداد ولا الرجاء يعرف شكون هو بعدا، للأسف أجضاهيم عطل مسيرة الوداد خمس سنوات ولن يكون بمقدوره تعطيل مسيرة الرجاء، هو مسير سابق أساء للوداد، الذي مر به كبار المسيريين كعبد الرزاق مكوار، وبنكيران، والصنهاجي، وحسني، والخمليشي، والخطابي، والحاج مقتدر، والأستاذ زوبير، وأبو القاسم، وبنهيمة، والسنتيسي، والسلاوي". وتعذر على "اليوم 24″ الاتصال ببوبكر جضاهيم لأخذ وجهة نظره في الموضوع بعدما ظل هاتفه خارج التغطية.