تصوير:رزقو قال الميلودي موخاريق، إن حكومة عبد الاله بنكيران، أفسدت على العمال عيدهم لهذه السنة، بعد عدم الاستجابة للملف المطلبي وتحسين نظام التعويضات والزيادة في الأجور أو حماية الحريات النقابية. وأضاف أن فاتح ماي لهذه السنة هو للاحتجاج والاستنكار، أكثر منه يوما احتفاليا، مشددا أن فاتح ماي ما هو إلا محطة أولى، والنضال سيستمر إلى ما بعد عيد العمال. وشدد الميلودي موخاريق أن الحل مع الحكومة وصل الجمعة الماضي إلى الباب المسدود، بعد أن :"اقترحت بضع دريهمات للعمال، وبذلك تحرم القوة الحية للبلاد من مستحقاتها"، على حد تعبيره، مشددا أنه أعلن أمام رئيس الحكومة، رفضه القاطع للحلول الهزيلة، مردفا أنه تلقى اتصالا من رئاسة الحكومة ليلة نفس اليوم (الجمعة)، وتم تحديد يوم الأربعاء المقبل، لاستئناف الحوار، والدخول في جولة جديدة من المفاوضات. وكان من بين الحضور، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، الحسين الوردي والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله.