أكّد عبد العظيم الحافي، المندوب العام لمؤتمر كوب22، إن الدورة المقبلة للمؤتمر في مراكش ستكون فرصة لأجرأة وتفعيل القرارات التي تم الاتفاق عليها في باريس في COP21، في الوقت الذي تسعى فيه اللجنة المنظمة لتكثيف عملها والتنسيق مع الرئاسة الفرنسية والأمانة التنفيذية مع الأممالمتحدة للتغيرات المناخية. وقال الحافي، في كلمة ألقاها في افتتاح تقديم خارطة الطريق المغربية لمؤتمر cop22، "إذا كانت قمة باريس مخصصة لاصدار القرارات، فستكون مراكش فرصة لتنفيذها وأجرأتها، خصوصا أنها كانت قرارات تاريخية ومصيرية تمت التعبئة لها بشكل لا مسبوق من جميع الأطراف". وذكّر المتحدث أن المغرب كان سباقا في الانخراط في التنمية المستدامة، حيث كان من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية ريو 1992 من بينها اتفاقية التغيرات المناخية، مشددا على أن هذا الموضوع بدأ يستأثر باهتمام عالمي لينتهي التوافق في باريس بعد مسار طويل صعب ومعقد على قرارات مصيرية وتاريخية.