أظهر تقرير حديث أن الأعمال المعادية للمسلمين في بلجيكا ازدادت خطورتها بشكل ملحوظ، بينما ظلّت أعدادها مستقرة منذ اعتداءات بروكسيل الأخيرة. ووفق التقرير الأخير للائتلاف ضد الاسلاموفوبيا في بلجيكا، فإنه تم تسجيل 36 عملا معاديا للمسلمين منذ الهجمات الإرهابية، التي ضربت بروكسيل، وذلك بمعدل اعتداء كل يوم. وبناء على الحالات، التي أعلنها المتضررون، أو من خلال تلك، التي كشفها الإعلام، فإن عدد جرائم الكراهية كالتحريض على القتل، أو الكراهية بلغ معدل 50 في المائة (19 حالة)، فيما تمّ إدراج 6 حالات ضمن خانة التمييز، و11 آخرين تعرضوا لعبارات تحث على الكراهية. وأوضح نائب رئيس الائتلاف، حجيب الحجاجي، أن معطيات التقرير لا تعكس تزايدا في عدد الأعمال المرتكبة ضد المسلمين، بل إن المعدّل ظل ثابتا، لكن ما تمّت ملاحظته أنه منذ اعتداءات باريس ارتفعت حدة وخطورة تلك الممارسات. وأضاف المتحدث نفسه أن عددا من الحالات ذكرت أنها وقعت ضحية للتمييز على أساس الدين في أعقاب اعتداءات بروكسيل، وآخرين رفضت طلبات عملهم نظرا إلى دينهم، وكونهم يحملون مظهرا "إسلاميا".