بعد حديث مجموعة من التقارير الإعلامية الأوربية عن هروب مجموعة من المقاتلين الأجانب من سوريا، من بينهم مغاربة، كشف مقاتل أردني يسمى أبو علي (38 عما) فرّ من «جحيم داعش» بعدما اكتشف «زيف وعود التنظيم الإرهابي»، هروب مقاتلين مغاربة في صفوف داعش، مشيرا إلى أنه تمكن من مغادرة العراقوسوريا بمساعدة داعشي مغربي، تجنب ذكر هويته، سبق وهرب إلى سوريا قبله، حسب ما أوردته صحيفة «Daily Mail» البريطانية. في هذا الصدد، أوضح المقاتل الأردني المنشق عن داعش أنه تم إرساله من قبل القيادة العليا للتنظيم من سوريا إلى العراق لتقديم المساعدات الضرورية لجرحى «داعش»، فرفض ذلك، لكنه سمع «شائعات» تقول إن مقاتلا مغربيا في صفوف التنظيم يتوفر على رقم هاتف تمكن من الهروب إلى تركيا، ليبعث إليه برسالة نصية عبر «واتساب» يسأله عن كيفية الهروب من العراق، ليتلقى ردا من المقاتل المغربي يؤكد له وجوده بتركيا، ناصحا إياه بتقديم شهادة طبية يعلن فيها عجزه عن القتال، كما شرح له أيضا طريقة الهروب بعد الوصول إلى الرقة. وهكذا تمكن بمساعدة المقاتل المغربي من الفرار من الرقة إلى تركيا بعد أيام قليلة.