اتهم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الولاياتالمتحدةالأمريكية في شخص سفيرها في الرباط بالتدخل في الانتخابات التشريعية لعام 2011، التي احتل فيها حزب العدالة والتنمية الرتبة الأولى. وقال لشكر، الذي كان يتحدث، مساء أمس الثلاثاء، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني في مدينة سلا "إن السفير الأمريكي لم يكن محايدا، ونعرف مع من كان يجلس، إلا أننا كنا خائفين على البلد عام 2011، ولا نريد أن نفضح كل شيء"، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية أغلق مقره، في الساعة الثامنة مساءً من يوم الاقتراع، دون حديث عن الفوز، قبل أن يجد في، صباح يوم الغد 107 من المقاعد في اسمه، فكيف أمكنهم الحصول على هذا العدد، وهم الذين كانوا لا يتوقعون أن يتجاوزوا 70 مقعدا"، يتساءل لشكر. الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي اختار أن يوجه اتهاماته للبجيدي وأمريكا في الوقت الميت من الولاية الحكومية، وعلى مقربة من الانتخابات التشريعية، قال إن حزبه سيحصل على المرتبة الأولى إذا لم يتم تزوير الانتخابات، ولم تتدخل فيها أمريكا، قبل أن يستدرك ما نسعى إليه هو الحصول على المرتبة الأولى، وهذا يجب أن يكون طموح كل حزب، لأننا حزب وليس حزيب" إلى ذلك، اعتبر لشكر أن انتخابات 4 شتنبر لم تكن نزيهة، وحزب العدالة والتنمية، الذي سجل 300 ألف ناخب يملك معطيات الناخبين وقام باستغلالها لصالحه، مطالبا وزارة الداخلية بإعادة النظر في اللوائح الانتخابية. وحول دعوة الملك إلى عدم التشكيك في نتائج الانتخابات الأخيرة، قال لشكر "إن الملك لا يعلم كل شيء، ولا يعلم ما في الأرحام، وعلينا أن نصارحه نحن بالحقيقة"، حسب تعبيره.