تعرض فريق من جمعية الأخصائيين الاجتماعيين " national association of social workers"، الجمعية الوطنية التي تنظم عضوية الإخصائيين الاجتماعيين من أجل ممارسة عملهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لهجوم مُسلح على يد الميليشيات المسيحية بجمهورية بورما، ما أسفر عن مقتل الناشطة المغربية نجوى لقتاني وعدد من زملائها في الجمعية المُتخصصة في العمل الإنساني. وأكدت مصادر مقربة من نجوى، في اتصال مع "اليوم24″، أن إحدى صديقتها في العمل، هي من أخبرت عائلتها والمقربين منها بخبر وفاتها، موضحة أن شابا واحدا من بين الفريق من استطاع النجاة بجسده. وأضاف المصدر نفسه، أن تفاصيل مقتل الشابة المغربية المنحدرة من مدينة طنجة، المُقيمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لا تزال غير واضحة، "لم نتأكد بعد إن تم اعتقالهم قبل قتلهم، أم تم رميهم بالرصاص أمام أعين أصدقائهم.. لكن المؤكد أنها توفيت وهي تقوم بعمل إنساني". وكانت آخر تدوينة كتبتها نجوى البالغة من العمر 22 سنة، بتاريخ 7 أبريل الجاري، وأخبرت متتبعيها وأصدقائها أنها مقبلة على سفر "بالنسبة للجميع مغامرة خطيرة لكن بالنسبة لي هو حلم وقد حققه الله لي". ويبدو من خلال التدوينة، أن الشابة توقعت خبر عدم عودتها من بورما، حيث جاء في التدوينة ذاتها، "قد لا يكتب لي الرجوع لكن، ما اود قوله لكم أني قد سامحت الجميع فأتمنى ان تسامحوني".