أكد محمد الدخيسي،والي الأمن بجهة مراكش تانسيفت الحوز،بأن الإدارة العامة للأمن الوطني بصدد الإعداد لإحداث أكاديمية جهوية للأمن بمدينة مراكش. مضيفا،خلال حفل تدشين الدائرة الأمنية 17 "أبواب مراكش" بالمدينة الحمراء تم تنظيمه مؤخرا،بأن الإدارة العامة للأمن الوطني تعتزم إحداث دوائر أمنية أخرى في مراكش،معتبرا الأمر يأتي استجابة للتعليمات الملكية، ويدخل في إطار إستراتيجية الإدارة العامة للأمن الوطني لتجسيد المفهوم الجديد للسلطة،ولمفهوم القرب بمختلف ولايات الأمن بالمغرب، وتحقيق الحكامة الأمنية الجيدة وتدبير الشأن الأمني على صعيد ولاية الأمن بمراكش،مثنيا على الدعم الذي يقدمه والي جهة مراكش تانسيفت الحوز،محمد فوزي،وفاطمة الزهراء المنصوري،رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش. من جهته،اعتبر الوالي محمد فوزي،خلال كلمة مقتضبة ألقاها خلال افتتاح الدائرة الأمنية الجديدة،بأن إحداث الدوائر الأمنية بمراكش يأتي استجابة لحاجيات السكان. هذا،ومن المتوقع أن تغطي الدائرة الامنية 17 حاجيات أزيد من 20.000 ألف نسمة،يقطنون بمناطق المسيرة الثالثة و بأحياء الضحى و أبواب مراكش و دوار إيزيكي و دوار برادة و دوار الشرگي. يشار إلى أن حفل الافتتاح حضرته العمدة المراكشية فاطمة الزهراء المنصوري و عدنان بنعبد الله، رئيس مقاطعة المنارة، إلى جانب العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين. في غضون ذلك،شهد مقر المنطقة الأمنية الثالثة ببوعكاز حفل تسليم السلط بين رئيس المنطقة الأمنية السابق "محمد أوحتيت"، ورئيسها المعين مؤخرا من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني "سمير بن الشويخ"، وهو الحفل الذي ترأسه عبد الرحيم شاهير، نائب والي الأمن بمراكش،وحضره العديد من رؤساء المصالح بولاية الأمن بالجهة، إلى جانب رؤساء الدوائر الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة. وقد شغل سمير بن الشويخ،وهو رجل أمن برتبة مراقب عام،رئاسة المصلحة الولائية للاستعلامات العامة بمراكش،كما سبق له أن تقلد العديد من المناصب على المستوى المركزي كرئيس لقسم بمصلحة الاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، ورئيس لمصلحة الأمن بقنصلية المغرب بباريس..