وجه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري رسائل طمأنة للمواطنين المغاربة حول صحة الدجاج في المغرب. وأكد أخنوش، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، على أن قطاع تربية الدواجن في المغرب مقنن ومراقب، حيث قال "اطمئن الرأي العام أن تربية الدواجن قطاع مقنن وجميع وحدات التربية التي تناهز 8600 وحدة تخضع للقوانين"، وفق توضيحات الوزير الذي زاد أن هذه الوحدات "مجبرة على أن يكون عندها طبيب بيطري يقوم بمراقبتها وإعطاء معلومات للوزارة حولها". كما أبرز الوزير أن مكتب السلامة الصحية يقوم بدوره بعمليات مراقبة، مشددا على أن استعمال الهرمونات في تربية الدواجن "أمر محظور". وفي ما يتعلق بالمواد البيطرية التي يتم استعمالها للمواشي والدواجن ، أكد الوزير على أنها بدورها تخضع لعمليات مراقبة صارمة، مشيرا إلى أن "من يستعمل مضادات حيوية للدواجن ملزم بأن يحترم مهلة زمنية قبل عرضها للتسويق"، حسب توضيحات الوزير، الذي تعهد بتوفير مراقبة أكثر في المستقبل عقب إبداء البرلمانيين لمجموعة من الملاحظات. وجاء كلام الوزير هذا بعد حديث مجموعة من البرلمانيين عن "الأخطار التي تشكلها الهرمونات والأدوية على صحة المواشي والدواحن"، حيث أكد بعضهم على أن " موائد بعض المغاربة مسمومة".