بعد إعلان الأممالمتحدة عن فوز المناضلة الحقوقية المغربية و الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالوسام الرفيع لجائزة حقوق الإنسان، اختار حقوقيون مغاربة يقيمون بفرنسا، الاحتفال على طريقتهم بتتويج خديجة الرياضي، حيث أعلنوا تأسيس فرع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشمال فرنسا و ليل. و عرف الجمع العام و الذي عقد الاثنين من الأسبوع الجاري بإحدى القاعات التابعة لمقر عمادة ليل بشمال فرنسا، حضورا مميزا و مكثفا لنشطاء حقوقيين مغاربة و فرنسيين، من بينهم رئيس قدماء المنجميين المغاربة بفرنسا ،وممثلين عن جمعيات حقوقية تونسية ، و عدد من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفرعها بباريس و بروكسيل. و تبادل الحاضرون، في احتفال حقوقي كبير، التهاني بمناسبة فوز الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص رئيستها السابقة و عضوة اللجنة الإدارية الحالية الرفيق خديجة الرياضي بجائزة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، فيما انكب الجمع و الذي أطره عضو المكتب المركزي للجمعية بالرباط، عزيز عقاوي، على دراسة أهم الإشكالات و الاقتراحات المناسبة للنهوض و الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب وفرنسا وفقا لما تنص عليه المواثيق والاتفاقيات الدولية، كما جدد المشاركون إشهار المطالب التي ناضلت من اجلها خديجة الرياضي و في مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين القابعين في السجون المغربية.