لجنة تنسيق واسعة تضم حقوقيين وأصدقاء لخديجة رياضي ومنتمين إلى حركة 20 فبراير ووجوه سياسية، أطلقت نداء للالتحاق زوال اليوم بمطار سلا لاستقبال المناضلة العائدة من مقرّ الاممالمتحدة رغم الصمت والتجاهل الرسميين للحدث المتمثل في فوز الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، والمناضلة الحقوقية خديجة رياضي بأكبر جائزة حقوقية أممية؛ ستجد هذه الاخيرة عند حلولها منتصف اليوم الخميس 12 دجنبر بمطار الرباطسلا، استقبالا حاشدا في انتظارها. لجنة تنسيق واسعة تضم حقوقيين وأصدقاء لخديجة رياضي ومنتمين إلى حركة 20 فبراير ووجوه سياسية، أطلقت نداء للالتحاق زوال اليوم بمطار سلا لاستقبال المناضلة العائدة من مقرّ الاممالمتحدة، حيث تسلّمت أكبر جائزة أممية في مجال حقوق الانسان، برسم العام 2013. ويعتزم مستقبلو رياضي، نقلها في موكب احتفالي كبير، من المطار إلى المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط، حيث وجّهت التنسيقية نداء آخر إلى من لا يتوفّرون على وسيلة نقل للانتقال إلى المطار، كي يحتشدوا أمام المقرّ لاستقبال الحقوقية المتوجة. ومساء اليوم الخميس دائما، ستحتضن قاعة "باحنيني" التابعة لوزارة الثقافة بالرباط، حفلا لتكريم خديجة رياضي، تتخلله كلمات ولوحات فنية، كما سيتم التوقيع على النسخة المحينة للميثاق الوطني لحقوق الانسان.