بعد الإعلان عن سحب الغرفة العليا ببرلمان دولة الباراغواي اعترافها بالبوليساريو، خرج اليوم سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابقة، ليؤكد أن موقف الباراغواي حول هذه القضية لم يتغير . وقال العثماني عبر صفحته على الفيسبوك صباح اليوم: " بالنسبة لموقف الباراغواي من الجمهورية الوهيمة لم يصدر لحد الساعة أي بيان رسمي على موقع وزارة الخارجية أو مجلس الشيوخ البارغوياني". في حين عنونت أمس وكالة المغرب العربي للأنباء إحدى قصاصتها ب"الغرفة العليا ببرلمان دولة الباراغواي تعلن عن إنهاء العلاقات مع " البوليساريو "، مما يوحي بأنه تم سحب الاعتراف رسميا ، قبل آن يتبين ان لكن القصاصة تعتمد على بلاغ لحزب الأصالة والمعاصرة، يتحدث عن زيارة الوفد المغربي برئاسة نائب الأمين العام للحزب، إلياس العماري، إلى الباراغواي، ونقل البلاغ عن رئيس الغرفة العليا ببرلمان الباراغواي، المستشار خوليو سيزار فالاسكيث، قوله في بيان أصدره بهذا الخصوص، إنه على "إثر الاجتماعات التي عقدها الوفد المغربي برئاسة العماري مع رئاسة الغرفة العليا ومع عدد من النواب والمستشارين، ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وقطاعات استثمارية، تم خلالها التباحث حول العلاقات الثنائية وسبل تحسينها، وبعد التوقف عند التداعيات السلبية للقرار الأحادي المتخذ في غشت 2011 من طرف المستشار السابق خورخي لارا كاسترو، والمتمثل في ربط علاقات مع البوليساريو، عبرت رئاسة المجلس عن دعمها للشرعية الدولية ودعوتها لتبني خيار المفاوضات لحل النزاع، ووقفها لكل أشكال التعامل مع البوليساريو". إلا أن الغرفة العليا لم تصدر لحد الساعة آي بلاغ رسمي حول الموضوع .