أعلن رئيس الغرفة العليا ببرلمان الباراغواي المستشار خوليو سيزار فالاسكيث يومه الخميس 12 دجنبر الجاري، عن وقف علاقات دولة الباراغواي بجبهة البوليساريو الانفصالية، ووصفتها بأنها مجرد 'حركة انفصالية مسلحة'، مُعربة عن 'دعم الباراغواي للشرعية الدولية في التعاطي مع ملف نزاع الصحراء'. يأتي هذا القرار بعيد أيام من الاجتماعات التي عقدها وفد مغربي، يترأسه إلياس العماري، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، مع رئاسة الغرفة العليا ببرلمان الباراغواي، وعدد من النواب والمستشارين، ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني. وأعلن رئيس الغرفة العليا ببرلمان الباراغواي المستشار خوليو سيزار فالاسكيث في بيان صادر عن رئاسة المجلس، أنه على « إثر الاجتماعات التي عقدها الوفد المغربي برئاسة العماري مع رئاسة الغرفة العليا ومع عدد من النواب والمستشارين، ومسؤولين حكوميين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقطاعات استثمارية، والتي تم خلالها تباحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تحسينها، وبعد التوقف عند التداعيات السلبية للقرار الأحادي المتخذ في غشت 2011 من طرف المستشار السابق خورخي لارا كاسترو، والمتمثل في ربط علاقات مع "من يسمون أنفسهم بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، التي يترأسها تنظيم انفصالي مسلح هو جبهة البوليساريو، وبعد تقديم الوفد المغربي للتوضيحات اللازمة بخصوص هذا الملف، عبرت رئاسة المجلس عن دعمها للشرعية الدولية ودعوتها لتبني خيار المفاوضات لحل النزاع، ووقفها لكل أشكال التعامل مع البوليساريو.» يشار إلى أنه الباراغواي تأتي بعد غينيا بيساو، ومنطقة الكارايبي، وهايتي، وبنما، ودول أخرى سحبت اعترافها بالبوليساريو .