بعد حملة الانتقادات الحادة التي طالتها، بعد إيقاف بث برنامجها "الملكة" على قناة دبي، هددت الفنانة الإماراتية أحلام بمقاضات كل المسيئين إليها، ضمنهم مغربية تملك حسابا على الاستغرام باسم "لالة الكسالة". وكانت أحلام الشامسي قد أعلنت أنها وكّلت المحامي الكويتي، بدر الباقر، لمقاضاة مختلف الشخصيات، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي المسيئة إليها، وكان من بينها حساب "لالة الكسالة" المغربي على أنستغرام، وفق مراسلة توصلت بها صاحبة الحساب من المكتب الإعلامي. ما قصتك مع الفنانة الإماراتية أحلام؟ لطالما كانت أحلام واحدة ممن انتقدتهن على حسابي الانستغرامي على الدوام، إلا أن حملة السخرية الأخيرة التي شنتها بعض الجهات ضدها، بعد توقيف برنامجها "ذا كوين"، جعلتها تعلن متابعة عدد من الشخصيات والحسابات التي "أساءت" إليها. وبالفعل، توصلت، أخيرا، بمراسلة من حساب يدّعي أنه المكتب الإعلامي الخاص بها، يخبرني أنها ستقاضيني، لكن لا شيء رسمي إلى حدود الآن. ماذا تضمنت الرسالة التي تلقيتها من مكتب احلام الإعلامي؟ أخبروني أن أحلام ستلجأ إلى القضاء لاسترداد حقها ممن استهزؤوا وسخروا منها، وأنا سأكون من بين هؤلاء، لكنني عندما استفسرت عن التفاصيل لم أتلق أي رد. وفي حالة ما إذا تمت مقاضاتي، فعليا، فإني سأتهم حينها الإعلامية الكويتية مي العيدان بوقوفها وراء الأمر، وأنها هي من حرضت أحلام ضدي بصفتها مقربة منها، و"العقل المدبر للشو الإعلامي" للملكة، فهي سبق أن هاجمتني وتعمدت استفزاز المغربيات مرارا، ووصفتهن بنعوت قبيحة. ما ردك على أحلام؟ لا مشكلة لديّ مع أحلام أو غيرها من الفنانات، ففي النهاية أنا أنتقد أعمالهن الفنية أو عيوبهن، خصوصا أن بعضا يحاول أن يظهر "بيرفكت"، فيصيبه الغرور، أو قد لا يتقبّل آراء الناس. هل ستستمرين في السخرية؟ نعم سأستمر، على الرغم من أن أسلوبي جريئ، إلا أنني أعلم جيدا حدودي والخطوط الحمراء، التي لا يجب ان أتجاوزها، سواء تعلق الأمر بأحلام أو غيرها، فأنا لا أعتمد مبدأ "التطبيل"، وأعبر عن رأيي بكل صراحة سواء كان سلبيا أو إيجابيا. وبالمناسبة، يتهمني الكثيرون بالتحيز إلى الفنانة دنيا باطمة على حساب الأخريات، كابتسام تسكت، لكن ما لا يعلمونه أني كنت على خلاف معها بسبب سخريتي، قبل أن نتصالح، على الرغم من احترمي لها كفنانة، فهذا لا يمنع من انتقادها أحيانا.