اختارت إحدى مدارس السامبا الشهيرة بالبرازيل، المملكة المغربية ك " تيمَة " لإعداد الرقصات والعروض التي سيقدمها أعضاؤها في مهرجان ريو دي جانيرو العالمي عام 2017. وتُعد مدرسة (الشباب المستقل بادري ميغيل)، من أشهر مدارس الرقص في البرازيل، حيث انجبت العديد من الراقصين العالميين، والتي اختارت مدينة مراكش لتكون محور رقصتها مبينة أجوائها وثقافة الصحراء المنتشرة بشمال افريقيا التي يطبعها التسامح والتعايش وتقبل الاختلاف. وحسب بلاغ للمدرسة نشرته على موقعها الرسمي، فإن عرضها سيركز بالأساس على إظهار غنى الثقافة المغربية وتنوعها، وإحياء "أجواء ألف ليلة وليلة الساحرة لمدينة مراكش " والقصص العابرة للصحراء. وسيكون ضيوف المهرجان العالمي الذي ينظم ببلدية العاصمة ريودي جانيرو لمدة ثلاثة أيام، على موعد مع عرض "مغربي خالص " ستعرض فيه قافلة تشق الصحراء تحمل رسائل لنشر التسامح والاخاء ونبذ الاختلافات، ويعتبر هذا الاختيار مناسبة لتسويق الوجهة المغربية كبلد سياحي في أكبر تظاهرة عالمية تحظى فقراتها بمتابعة الملايين عبر العالم وفي بلد تربطه بالمغرب علاقات اقتصادية بدأت تعرف انتعاشه طفيفة في السنوات الاخيرة.