خلف حفل افتتاح فعاليات مونديال الأندية البارحة بمدينة اكادير ردود فعل استنكارية وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وخلق نقاشا واسعا في بعض الإذاعات الخاصة التي تبث برامجها بجهة سوس ماسة وأجمع جل المتتبعين والمعلقين على الحدث على أن الحفل كان الأسوأ في تاريخ التظاهرات المغربية ، فالتنظيم والتنسيق والبرامج واللوحات كانت غائبة تماما عنه ، واكتفى المنظمون باستدعاء بعض الفرق الفولكورية التي دخلت رقعة المستطيل الأخضر بدون مرافقين ، وجابته بدون اتجاه وادت رقصاتها وسط استياء الحاضرين ، وعبر اكاديريون في اتصالات هاتفية صبيحة اليوم لإذاعة خاصة أن ماحدث باكادير البارحة يدل على أن الكل تخلى مسؤولية التنظيم ، وتحدث البعض في الكواليس على أن الفرق استقدمتها اللجنة المنظمة نصف ساعة قبل بداية حفل الافتتاح ،مما جعل الجماهير المغربية والاكاديرية بالخصوص تعبر عن امتعاضها لما قدمته اللجنة في حفل الافتتاح وخاصة وأن أزيد من 22 قناة عالمية نقلت الحدث عبر العالم ، و ختم المنظمون حفلهم الافتتاحي يإدخال مجموعة من أطفال المدارس الخصوصية بمدينة أكادير ليقدموا لوحة بدون عنوان ، ورقصات بدون معنى ، وحتى الكاميرات التي تكلفت بنقل المباراة تحاشت المنصة الشرفية التي كانت تضم وجوها سياسية ورياضية وكأن الحدث لا يعني المغرب في شيء ، ويبقى الفائز في الافتتاح حسب رواد المواقع الاجتماعية هو الأمن والرجاء البيضاوي الذي قدم انتصارا في من ذهب للمغاربة .