كأنما هو مرض معدي ذلك الذي أصاب الفرق المغربية، وجل تقنييها يخطئون المرة تلو الأخرى، ويشركون سهوا 4 من لاعبيهم الأجانب، ضدا على القانون، في مباريات الدوري الوطني الاحترافي الأول لكرة القدم. فبعد أن فعلها فريق شباب الريف الحسيمي في مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي، وأشرك 4 من لاعبيه الأجانب، ليسقط في شراط الخطأ القانوني، وهو ما اعترف به المدرب الحسين أوشلا، جاء الدور، يوم أمس (الأحد)، على كل من فريقي الوداد وأولمبيك خريبكة. وقد كان الوداد، في مباراته ضد شباب الريف الحسيمي، قاب قوسين أو أدنى من الخطأ، حينما أشرك مدربه عبد الرحيم طاليب لاعبا أجنبيا رابعا، لولا أنه استدرك، وأخرجه، دون أن يكون قد لامس الكرة، أو شارك في اللعب، كما فعلها فؤاد الصحابي، مدرب أولمبيك خريبكة، وأشرك 4 لاعبين، ليسقط في الفخ، ويقدم خصمه الفتح الرباطي اعتراضا تقنيا في الموضوع.