منعت الشرطة الإسبانية، صباح أمس السبت، المواطنين المغاربة، المنحدرين من إقليمالناظور، من دخول مدينة مليلية المحتلة، وهو ما أربك الحركة في معبر باب مليلية الحدودي، لما يزيد عن ساعتين. وقالت مصادر، أن هذا التصرف يأتي ضمن محاولات الضغط التي تُمارسها الشرطة الإسبانية بسبب المطالب الخاصة بهم مثل تحسين ظروف العمل وزيادة أعداد العاملين في المعابر الحدودية، ووضع حل لما اعتبرته اعتداءات عليها من طرف بعض ممتهني التهريب المعيشي من المواطنين المغاربة. وقال شهود عيان، أنه وبعد مُضي أكثر من ساعتين، واستجابة لاحتجاج المواطنين المغاربة، فتحت الشرطة المعبر لهم، لدخول المدينةالمحتلة، ولكن لمن تخطت أعمارهم 25 سنة فقط. ويُذكر أن عدداً من المواطنين المغاربة قد اتهم الحرس المدني الإسباني والشرطة الإسبانية على المعابر الحدودية بتكرار مثل تلك الأفعال، التي وصفوها بالتضيق والاعتداء عليهم أثناء عبورهم إلى المدينةالمحتلة لزيارة الأهل.