شارفت المهلة التي حددها عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، من أجل إعلان المؤسسات البنكية التي ستحظى بأولى رخص افتتاح بنوك تشاركية، على الانتهاء، إذ أكد قبل أسابيع أن الربع الأول من سنة 2016 سيشهد منح الترخيص لأول بنك إسلامي، بعد نشر الاستمارة النموذجية التي تحدد شروط قبول عمل البنوك الإسلامية في المغرب. وتوقعت مصادر مهتمة أن يعلن والي بنك المغرب قائمة البنوك التي حظيت بالرخصة في أجل أقصاه أسبوعان، على أساس أن التوقعات تشير إلى أنها ستفتح أبوابها خلال فصل الصيف المقبل». وقال عمر الكتاني، خبير التمويلات الإسلامية، إن المعطيات المتوفرة تفيد بمنح الرخصة لثلاثة بنوك مغربية وضعت طلباتها، وهي التجاري وفابنك عبر فرعه «بنك الصفاء»، والقرض العقاري والسياحي، ثم البنك الشعبي. وإلى جانب هذه البنوك التي عقدت شراكات مع بنوك خليجية وأجنبية، كما هو حال «السياش» الذي تحالف مع بنك قطر الدولي الإسلامي، والبنك الشعبي الذي عقد اتفاقا مع البنك الأمريكي «غيدانس فينانشل غروب»، وضع أيضا البنك المغربي للتجارة الخارجية طلبا لدى بنك المغرب بعد تحالفه مع بنك «البركة» البحريني، فضلا عن اتفاق مماثل وقعه البنك المغربي للصناعة والتجارة مع مجموعة «باري با» الفرنسية.