تحولت صفحة "الملك محمد السادس" على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى مصدر للأخبار بالنسبة إلى عدد من وسائل الإعلام، حيث تنفرد الصفحة التي يتابعها الكثيرون بنشر صور حصرية للملك، خاصة خلال سفرياته الى الخارج، وايضاً لحظة لقائه بمواطنين في الشارع. وبين الفينة والأخرى، تنشر الصفحة صورا من أرشيف الملك، يتفاعل معها المغاربة بشكل كبير. سفيان البحري، مسير هذه الصفحة، يكشف في هذه الدردشة مع اليوم 24 تفاصيل نشر الصور الحصرية، وطريقة تسييره للصفحة، التي يتابعها أزيد من ثلاثة ملايين شخص. من أين تحصل على آخر صور الملك في المغرب والخارج؟ أحصل على الصور من أصحابها، من خلال صفحة "فايسبوك" الخاص بالملك محمد السادس، أو من خلال صفحتي الخاصة، وبعدها أتواصل مع أصحاب الصور في "فايسبوك" أو عبر "واتساب"، لاستفسارهم عن تفاصيل لقائهم بالملك ثم أنشرها في صفحة "محمد السادس". هل تنشر جميع الصور التي تتوصل بها؟ لا، لا أنشر جميع الصور، نظرا إلى العدد الكبير من الصور التي أتوصل بها، فأفضل نشر واحدة لمدة معينة، وبعدها أنشر الثانية، مثلا عندما كان الملك محمد السادس في تونس توصلت بصور كثيرة لم أتمكن من نشرها بالكامل. هناك بعض الأشخاص التقوا بالملك مرتين، وأرسلوا إلي صورهم معه، نشرتها في "فايسبوك"، مثلا الشاب الذي التقى بالملك وأضحكه، التقاه مرة ثانية وأرسل إلي صورة ثانية، لكني لم أنشرها. كيف ترد على الصحافيين، الذين يتهمونك بأنك تنتحل صفتهم وتحتكر نقل أخبار الملك؟ أنا لست صحافيا، أنا فقط معجب بشخصية الملك محمد السادس، وكما قلت سابقا فأنا أحبه منذ كنت صغيرا، فأنشأت له صفحة، سرعان ما تفاعل معها عدد مهم من المغاربة، وأقول لأي صحافي إن لكل مجتهد نصيب. هل سبق أن اتصل بك أحد من القصر؟ وهل تتمنى لقاء الملك؟ لا لم يسبق لي أن تواصلت مع أي شخص من داخل القصر، أو تلقيت أي صورة منه. أما بالنسبة إلى مقابلة الملك، فأنا مثل أي مغربي، منذ طفولتي، كنت أحلم بلقائه. ماهو عملك؟ وكيف تصرف على هذه الصفحة، التي يتابعها أكثر من 3 ملايين متابع؟ أدرس الحقوق بالفرنسية في كلية الحقوق بسلا. وبالنسبة إلى المصاريف، فالصفحة لا تحتاج الى مصاريف كبيرة، رغم أنها كانت هي الأولى في المغرب، قبل انتشار عملية شراء صفحات "فايسبوك"، والتي لم يسبق أن اشتريت واحدة منها، وعلى الرغم من ذلك فلاتزال الصفحة تحتل المراتب الأولى في المغرب.