قال إنه يرفض نشر إعلانات على صفحته في الفيسبوك لأنه لا يسعى إلى الربح { أطلقت قبل يومين، من خلال الصفحة التي تشرف عليها في «الفايسبوك»، والتي تحمل اسم الملك محمد السادس، أغنية تتغنى بالملك، كيف جاءتك فكرة إعداد هذا العمل؟ للأمانة الفكرة لم تكن فكرتي، بل هي فكرة الفنان الشاب أمجد حمدان ووالده بسام، وقد تم تسجيل الأغنية في العاصمة اللبنانية بيروت شهر أبريل من السنة الجارية، بعد ذلك فكرا في كيفية نشر الأغنية فاتصلا بي، وبما أن الأغنية هدية للملك محمد السادس ارتأيا نشرها عبر صفحة «الملك محمد السادس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي تعرف إقبالا وتفاعلا كبيرين. وللإشارة فقط فهذه الأغنية هي الأولى في مسار أمجد حمدان، وقد اختار أن تكون بدايته الفنية بأغنية يهديها للملك محمد السادس. { لماذا؟ هناك ارتباط كبير بينه وبين المغرب، ولذلك يزوره من حين إلى آخر. صحيح أنه شاب لبناني، ولكن قلبه مغربي، إذ أنه يكن حبا كبيرا لبلادنا وملكنا، كما أنه متأثر بشدة بالحب الذي يكنه الشعب المغربي للملك محمد السادس. { أعلنت أنك قمت بتوزيع الأغنية، هل تفكر في خوض عالم الموسيقى؟ صحيح أنني أعلنت أنني قمت بتوزيع الأغنية، ولكن البعض اختلط عليهم الأمر وفهموا أنني أقصد التوزيع الموسيقي، بينما المقصود بالتوزيع نشر الأغنية وتعريف الناس عليها، وذلك من خلال نشرها عبر الفيسبوك. { في حوار سابق مع « اليوم24» عبرت عن أمنيتك في أن يصل عدد معجبي صفحة الملك محمد السادس إلى مليون، اليوم يقترب معجبو الصفحة من المليونين، ماذا يعني لك هذا الإنجاز؟ طبعا هذا يعني لي الكثير، وأنا متأثر بدرجة الإقبال على الصفحة والتفاعل مع كل ما ينشر عبرها، وهو الأمر الذي دفع الصحافة العالمية للحديث عنها، وقد أسهم هذا في تعريف العديد من الناس عليها، وبالتالي ارتفاع عدد المنخرطين فيها. الصفحة ستكمل قريبا مليوني معجبا، وهي تعتبر الأولى على مستوى التفاعل، حيث إنها حققت أرقاما قياسية في نسبة الإعجاب بالصور ومشاركتها والتعليق عليها، وهذا طبعا يسعدني للغاية. { هل تحقق مدخولا ماديا من خلال الصفحة؟ أولا، أنا لا يمكن أن أفكر مطلقا في التربح من وراء الصفحة. صحيح أن الصفحات التي تتوفر على عدد معجبين كثر تحقق أرباحا مادية بفضل الإعلانات التي قد تنشرها، ولكن أنا لا أحقق أي مدخول، ببساطة لأنني أرفض بشدة نشر إعلانات. { هل تتوصل بعروض إعلانات؟ أتوصل باستمرار بعروض إعلانات، ولكن الصفحة حين أنشأتها كان الهدف منها التعبير عن إعجابي وإعجاب المغاربة بالملك محمد السادس، ولم يكن الهدف تحقيق ربح مادي من ورائها، لذلك رفضت نشر إعلانات، لأنني أردت أن تبقى الصفحة نظيفة وأن تحافظ على هدفها الأول الذي أنشئت من أجله. { أنت تتابع دراستك الجامعية، وفي نفس الوقت تشرف طوال الوقت على الصفحة، كيف توفق بين الأمرين؟ ما زلت أتابع دراستي الجامعية وفي نفس الوقت أشرف على الصفحة، ولا أجد أي صعوبة في التوفيق بينهما، لقد اعتدت على الأمر منذ زمن طويل. { وجهت لك اتهامات في الفترة الأخيرة بكونك تسطو على صور تخص الملك من صفحات أخرى وتنشرها على كونها حصرية في صفحتك، وقد أثير هذا الأمر بالخصوص حين نشرت صورا للملك خلال عطلته بمدينة الحسيمة؟ للآسف أحد المواقع الإلكترونية الذي نشر هذا الأمر افترى علي وافترى أيضا على الشخص الذي نسب إليه تصريحات لم يقلها. كان المقصود بما قيل صورة توصلت بها من صديق الشخص الذي التقطها لإقامة الملك بمدينة الحسيمة. بعدما تحدثت إلى الشخص الذي بعث لي الصورة قمت بنشرها، ولاحقا تحدثت مع ملتقطها وصار صديقا، ولكن للأسف الموقع المذكور قام بنشر خبر مليء بالمغالطات ونسب كلاما غير صحيح لملتقط الصورة، هذا الأخير بعث للموقع يهدده بمقاضاته، لأنه أصلا لم يكن قد تكلم معهم حتى ينشروا كلاما على لسانه، فقاموا بعد ذلك بتعديل المقال المنشور. الصور التي أنشرها أتوصل بها من ملتقطيها الذين يرغبون في نشرها عبر الصفحة، وأنا أحرص على ذكر أسمائهم، وإن كانوا مؤخرا يواجهون مشاكل، لأن الصحافيين بمجرد ما تنشر الصورة واسم الشخص الذي يظهر فيها أو التقطها يقومون بالبحث عنه، وإن كان البعض يحبون الحديث للصحافة فهناك آخرون يزعجهم الأمر. { إلى جانب الصور الحصرية التي تنشرها عبر الصفحة، صرت تنشر أيضا بعض الأخبار الحصرية، كخبر وفاة عمة الملك الذي نشرته قبل وكالة المغرب العربي للأنباء، كيف توصلت بالخبر؟ الخبر توصلت به عبر مجموعة من الأشخاص الذين نشروه في الفايسبوك… { ولكن لتنشره عبر الصفحة أكيد أن الأشخاص الذين نقلت الخبر عنهم موثوقون أو مقربون من محيط الملك؟ كما أسلفت، لم أكن أنا أول من نشر الخبر، هناك عدد كبير من الأشخاص والصفحات التي نشرته عبر «الفيسبوك» قبلي، ولكن بما أن صفحة «الملك محمد السادس» تحظى بمتابعة كبيرة فقد اعتقد الكثيرون أنني أول من نشرته. وكما قلت فقد علمت بالخبر عن طريق عدد كبير من الفيسبوكيين الذين نشروه، وهكذا تأكدت أن الأمر لا يمكن أن يكون إشاعة فنشرته.