توفي، صباح اليوم الخميس، مواطن مغربي يبلغ من العمر 40 سنة في مستشفى مدينة "سكانفاتي"، بإقليم ساليرنو جنوبإيطاليا، وذلك بسبب مضاعفات إصابات بليغة تعرض لها في مختلف أنحاء جسده، اثر اعتداء مريع. الشاب الذي مورس عليه تعذيب جسدي مرعب، كان قد نُقل إلى المستشفى، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما عثر عليه أحد الأشخاص داخل الشقة التي يتقاسمها معه، وهو مغمى عليه ومحكم الرباط بكرسي على الطريقة التي تعذب بها المافيا ضحاياها. وعثر على المواطن المغربي داخل شقته من قبل صديقه الذي عاد من زيارة لعائلته في المغرب، ذلك أنه عندما فتح الباب وقف على مشهد صديقه مكبل اليدين فوق كرسي، وفمه مقفل بلصاق وجسده يحمل آثار تعذيب، فاتصل بالأمن للإبلاغ بالواقعة. وتم نقل الضحية إلى المستشفى لإسعافه، لكن الأطباء لم يفلحوا في إنقاذه بسبب الجروح الغائرة التي يحملها في كل أنحاء جسده بسبب الضرب الذي تلقاه. وتحقق الشرطة في مدينة ساليرنو في الواقعة، وتدرس جميع الفرضيات بما فيها إمكانية ارتباط الحادثة بتصفية حسابات. هذا وأشارت مصادر أمنية إلى أن المتوفي ليس من ذوي السوابق العدلية.