اهتزت بلدة سكافاتي بالقرب من مدينة ساليرنو شمال إيطاليا، ليلة يوم الأربعاء 24 فبراير الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة على الطريقة "الداعشية"، ضحيتها مهاجر مغربي لأسباب مجهولة. وأفادت وسائل الاعلام الايطالية التي تناقلت الخبر أن الضحية، الذي يبلغ من العمر 40 عاما ويقيم في إيطاليا بشكل قانوني منذ سنوات، تعرض، ليلة يوم الثلاثاء 24 فبراير الجاري للضرب المبرح على مستوى الرأس وفي أنحاء مختلفة من جسده بعد تكبيل يديه ورجليه ووضع شريط لاصق على فمه. وأضافت المصادر ذاتها أن مواطنا مغربيا يقطن في المبنى نفسه الذي يقيم فيه الضحية، هو من أخبر المصالح الأمنية باختفاء صديقه بعدما حاول ربط الاتصال به، ليعثر على باب منزله يحمل آثار التخريب، الأمر الذي استشعر من خلاله وقوع مكروه لجاره المغربي. وفور علمها بالحادث هرعت عناصر الأمن التابعة لجهاز «الكارابينيري» إلى مكان الحادث لتعثر على المغربي في غرفة النوم، يصارع الموت وهو في حالة حرجة جدا. ونقل الضحية إلى مستشفى "أومبيرتو الأول" بمدينة ساليرنو، ليسلم الروح ليلة الأربعاء الماضي. هذا ويحقق جهاز مكافحة المافيا في الحادث للوقوف على أسباب ومرتكبي الجريمة التي أدت إلى وفاة المغربي الذي ليست لديه سوابق جنائية أو علاقات مع الجريمة. وأعلن عمدة بلدة سكافاتي باسكوال أليبيرتي تضامنه مع الجالية المغربية التي لازالت تعيش على هول الصدمة، وقال «ندين بشدة هذا العمل الجبان الذي استهدف مهاجرا ينتمي لجالية أبانت على مستوى عالي من الاندماج في المجتمع الإيطالي».