بوادر ازمة سياسية تلوح في الافق بين ادارة القناة الثانية ورئيس الحكومة عبد الاله بنكيران نتيجة تاييد القناة الثانية في نشراتها للاضراب العام الذي اعلنته النقابات امس الاربعاء، فقد ظهر صحافي القناة على نشرة التاسعة يحمل شارة حمراء. وقال في ختام النشرة( وكما تلاحظون اعزائي المشاهدين فانني احمل الشارة الحمراء والقناة الثانية تويد الاضراب العام ومطالبه اما العاملون في القناة فقد اشتغلوا هذا اليوم تعبيرا عن المصلحة الوطنية ليس الا). مصدر قريب من وزارة الاتصال علق على هذه السابقة – قناة عمومية تويد اضراب التقابات – بالقول (هذا انتهاك لدفتر التحملات ولاخلاقيات المهنة حيث الواجب يفرض على ادارة الاعلام العمومي ان تلتزم الحياد اتجاه الصراعات السياسية والاجتماعية وان تتقيد بالتوازن ونقل مختلف وجهات النظر، من حق الصحافيين ان يضربوا عن العمل او يكون له انتماء نقابي لكن ليس من حقهم الاستلاء على الخط التحريري للقناة والاعلان عن تاييد الاضراب باسم القناة الثانية التي هي موسسة عمومية في خدمة المشاهدين جميعا الدين مع الاضراب او الذين ضده)