حضر كل من ممثل الاتحاد الدولي لعمال الصناعات الغدائية والفلاحية والفنادق والمطاعم والتبغ ، وممثل مركز التضامن الدولي إضافة الى فعاليات حقوقية وسياسية والعشرات من عاملات وعمال احدى شركات التصبير بايت ملول جلسة محاكمة النقابي عبد الله رحمون الكاتب الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل سوس ماسة و المتابع في قضية تكبيد شركة التصبير المذكورة خسارة قدرتها الخبرة في 300 مليون سنتيم ، مما دفع بالمحكمة اصدار أمر بالحجز على منزل هذا النقابي وتهديده بالتشرد في حال تأكيد الحكم ابتدائيا. وعرفت القاعة المخصصة لمحاكمة "رحمون" بابتدائية انزكان اكتضاضا أعاد الى الاذهان قضية "الصايا" التي اهتز لها الرأي العام شهر يونيو الماضي ، وشهدت القاعة حضورا جماهيريا كثيفا أغلبهم من العمال والعاملات ، وقضت هيئة الحكم بتأجيل البث في القضية الى موعد لاحق وفور خروج الحاضرين تم تنظيم وقفة تضامنية امام بوابة المحكمة . وبعد ذلك قام ممثل الاتحاد الدولي للعمال الذي يوجد مقره بجنيف السويسرية ويضم في عضويته ازيد من 300 نقابة عمالية ويحتضن ازيد من 5 مليون عامل وعاملة بمختلف دول العالم ومن القارات الخمس بزيارة لمعتصم العاملات بمدينة ايت ملول.