خصومات السياسيين مثل خصومات الاطفال (يخرجون للعيب) بسرعة ضد بعضهم البعض، ثم يندمون ويرجعون للعب وكأن شيء لم يقع. هذا ما حدث مع الوزير ( المفعفع) صلاح الدين مزوار الذي هاجم حليفه في الحكومة واتهم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بالتحكم ورسم صورة سوداء لحصيلة الحكومة التي يشارك فيها ثم رجع واتصل بمقربين من رئيس الحكومة وطلب الصفح بنكيران. ونفس الشيء قاله وزراء حزب التجمع الوطني للاحرار الذين تبروا حسب اكثر من مصدر مطلع من خرجة زعيمهم التي بدت بدون مقدمات. بنكيران بدوره لم يقف كثيرا عند كلام مزوار الذي قال ان العدالة والتنمية اتهمته بالخيانة، لكن زعيم المصباح اعتبر ان مزوار تعرض لضغوط من قبل البام، ليقول ما قاله ورد عليه الاسبوع الماضي بالقول ( يتعرض الانسان احيانا لضغوط لكن يجب عليه ان يقاوم )، هكذا انتهت زوبعة في فنجان خرج بنكيران منتصرا منها فيما ظهر زعيم الزرق ( ازرقا في السياسة وفن البولميك).