قررت سلطات ولاية الراشدية إلغاء رخصتي الملهيين الليليين اللذين شهدا واقعة الاعتداء على راقصة، وتشويه جسدها على يد أحد عناصر الأمن الخاص. وقالت خديجة الحجوبي، رئيسة مركز نور لتأهيل النساء ضحايا العنف بفاس، إن بعض المسؤولين بجهة درعة والراشدية وارفود، قد عقدوا، الأسبوع الماضي، اجتماعاً مع ممثلي الجمعيات المتابعات للقضية، وخرجوا بقرار إلغاء رخصتي الملهيين، وانتظار نتائج التحقيق في وقائع استغلال فتيات من مختلف الأعمار في الدعارة. وأضافت المتحدثة نفسها أن سلطات الراشدية رحبت بفكرة إطلاق مشاريع لتحسين دخل 45 فتاة في أرفود لإبعادهن عن تجارة الجنس، والتي اقترحتها جمعيات مناهضة العنف ضد النساء، اللائي قدمن من مكناس، وفاس، وخنيفرة، وميدلت، واللائي قدرت الناشطة إجمالي عددهن بما يزيد عن 800 فتاة. يذكر أن الملهيين أحدهما مملوك لمستثمر فرنسي والآخر لمغربي في مدينة أرفود، قد شهدا واقعة الاعتداء على إحدى الراقصات تبلغ من العمر 27 سنة، بسيف أدى إلى إصابتها بجروح قطعية عميقة في مناطق متفرقة من جسدها، على يد أحد عناصر الأمن الخاص، والذي كانت تربطه بها علاقة قبل ذلك.