طرح نواب من مجلس المستشارين على الوزير المنتدب لذا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني عبد العظيم الكروج سؤالا بخصوص تخوفاتهم من التصريحات والطرح الذي تقدم به رجل الاشهار الاول في المغرب وصاحب مدارس مؤسسة زاكورة نبيل عيوش. الذي يدافع من خلاله على التدريس بالدارجة المغربية في ظرفية اعتبروها حاسمة وخاصة تزامنها مع الأصوات التي نادت بمحاسبة المسؤولين على عشرية الاصلاح ، ومن اجل الدفاع عن وجهة نظره نظم عيوش مناظرة وطنية حضرها خبراء في مجال التربية والتعليم واللسانيات ، مما جعل الرأي العام يعيش وضع الحيران وخاصة في ظل الحملة الاعلامية الكبيرة التي واكبت تصريحاته، و هو الأمر الذي اعتبره الكروج يدخل من باب حرية التعبير مضيفا ان ماقاله عيوش يخصه وحده ، وقام بسرد مجهودات الوزارة في تبني اللغة العربية كلغة رسمية للتدريس منذ الخمسينيات من القرن الماضي إلى اليوم ، مؤكدا أن اللغة العربية تحظى بمكانة خاصة ، و تتماشى مع مرتكزات المملكة ، كما أن الوزارة متمسكة بالقوانين الجاري بها العمل وخاصة مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، مضيفا أن القرار ليس انفراديا ،بل هو متروك للمجلس الأعلى للتعليم ولابد من مقاربة تشاركية للبث في اللغة التي سيتم التدريس بها .