مع حالة الفوضى والقلق التي بات القاصرون المغاربة "غير المرافقين" يخلقونها داخل عدد من الدول الأوروبية على رأسها السويد، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن عدد هؤلاء الذين يتواجدون على أراضيها يُقدّر ب 2200 شخصا، في ظل عدم وجود أي خطة واضحة لترحيلهم أو استبعادهم من البلاد. ويشكّل هؤلاء القاصرين المغاربة الذين قدموا إلى أوروبا دون ذويهم عبر الهجرة السرية مصدر إزعاج لمجموعة من دول القارة العجوز، من بينها ألمانياوالسويد، نظرا للممارسات والتجاوزات التي يقومون بها، كالتحرش والسرقة والاعتداء وغيرها. وأشارت efe في تقريرها، إلى أن هؤلاء القاصرين يتواجدون الآن في عدد من مراكز الايواء في مليلية (أزيد من 450 شخصا)، وسبتة (أزيد من 200)، فيما يتوزع البقية بين مدن الجارة الشمالية، وتحديدا في أقاليم الأندلس. لكن في المقابل، فإن القاصرين المغاربة الذين يعيشون في مراكز إيواء، لا شيء يمنعهم من التحرك بحرية داخل مجموع الاراضي الاسبانية وكذا في منطقة شينغن، فيما يلجأ البقية ممن يتواجدون في مليلية وسبتة المحتلتين إلى محاولة التسلل سرا إلى شبه الجزيرة الايبيرية عبر الشاحنات أو السفن التي ترسو في ميناء المدينتين السليبتين.