لم يكن يتوقع شاب مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، أن محاولة إيصال شقيقه إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، ستودي بحياته، وستدخله السجن، بعد أن توفي شقيقه خنقا وسط الحقيقة التي خبأه وسطها. المتهم البالغ من العمر 34 سنة، تم اعتقاله غشت الماضي، بعد أن اكتشفت عناصر الحرس المدني الإسباني جثة أخيه في الجزء الخلفي من سيارته، حيث كان يُغلق عليه داخل الحقيبة بإحكام كبير، ما تسبب في نقص الاوكسيجين، ليلفظ أنفاسه الأخيرة. وبعد سبعة أشهر من الاعتقال، قضت محكمة ألميريا الاسبانية، أمس الاثنين، بسجنه سنتين، بتهمة القتل غير العمد وانتهاك القوانين التي تحكم الأجانب في إسبانيا، حسب ما ذكرته وكالة "أوربا بريس". ومصدر نفسه، أكد أن رحلة الشقيقين انطلقت من مدينة تازة، قبل أن يقفا في ميناء ألميريا، حيث طلب المتهم التدخل على وجه السرعة لإنقاذ أخيه، لكنه ورغم الإسعافات الأولية لفظ أنفاسه الأخيرة، لتجد المصالح الأمنية جثته هامدة.