في سابقة من نوعها، استعان رجال الدرك الملكي بالجماعة القروية أيت عميرة بفتاتين "جميلتين" للإيقاع بتاجر مخدرات صدرت في حقه أزيد من 50 مذكرة بحث وطنية، وتمكن من الإفلات من قبضة الأمن عدة مرات. وذكرت مصادر أمنية أن تعقب تاجر المخدرات دام لأزيد من 3 سنوات، لكن من دون نتيجة، لأنه كان يعتمد على مجموعة من القاصرين، يستغلهم في توزيع المخدرات وبيعها بأقاليم إنزكان أيت ملول، وأكادير، واشتوكة أيت بها، وأصبح سكان شتوكة يعرفونه جيدا، خصوصا المناطق المحيطة بجماعة أيت عميرة (8 كلم شرق بيوكرى). يذكر أن تاجر الخدرات هذا كان يقتحم الأعراس والولائم، ويجبر المدعوين على الخروج من القاعات المخصصة لاحتضان الأفراح، ليبقى رفقة مجموعة من القاصرين يستمتع بالموسيقى والرقص تحت الثمالة والعردبة. وقد استمع كل من رجال الدرك الملكي ببيوكرى، والقليعة وسيدي بيبي، وبلفاع، والشرطة بإنزكان وأيت ملول وبيوكرى للمعني بالأمر بموجب مذكرات بحث وطنية صادرة في حقه. وذكرت مصادر مقربة من التحقيق أن النيابة العامة اعتقلت المعني بالأمر، وأنهت تحقيقها، وأمرت بإيداعه بسجن أيت ملول، ومن المنتظر أن يتم عرضه في أولى الجلسات أمام المحكمة، بداية الأسبوع المقبل