على خلاف الدورات الماضية٫ سجل متتبعو الدورة الحالية من المهرجان الدولي بمراكش٫ قلة اقبال الجمهور لمشاهدة النجوم وهم يرون على البساط الأحمر٫ حيث كان عدد الحاضرين قليل في اليوم الثاني مقارنة مع اليوم الأول تستمر معاناة المصوين المغاربة مع بعض المنظمين الفرنسيين٫ والذين يمارسون تمييزا واضحا في حقهم٫ حيث يمنعون من تصوير النجوم في مكان إقامتهم٫ بينما يمسح بذلك للمصويرن الأجانب٫ كما اشتكى بعض المصورين المغاربة من عدم تمكنيهم من التصوير داخل قصر المؤتمرات
يستمر احتجاج الصحافة المحلية في مراكش على إدارة المهرجان الوطني للفيلم٫ بدعوى تهميشهم وعدم تمكين بعضهم من الإعتمادات ٫ ويبدو أن محاولة إدارة المهرجان تهدئة الخواطر٫ قبل انطلاق المهرجان٫ عن طريق تنطيم لقاء مع الصحافة المحلية٫ لم تعطي اية نتيجة
كما جرت العادة كل سنة أبدى بعض ضيوف المهرجان٫ من صحافيين وفنانين٫ غضبهم من عدم استدعائهم للعشاء الملكي٫ الذي نظم على شرف ضيوف المهرجان٫ وترأسته الاميرة لالة مريم٫ بعض الفنانين المغاربة عبروا صراحة عن غضبهم لعدم استدعائهم٫ في الوقت الذي تم الإحتفاء بشكل مبالغ بالضيوف الاجانب٫ حسب قولهم
بالرغم من العدد الكبير للفنانين المغاربة الحاضرين في المهرجان٫ فإن قلة منهم فقط تحضر عروض المسابقة الرسمية٫ ومن بين الفنانين الذين يحرصون على متابعة العروض٫ ياسين فنان وادريس الروخ ولحسن زينون والبشير عبدو ومحسن البصري٫ في حين باقي الفنانين لا يشاهدون إلا في العروض المسائية٫ حيث يحرصون على المرور على البساط الأحمر٫ كما أن النجوم المصريين غابوا عن الأنظار مباشرة بعد حفل الإفتتاح
تأثر جمهور المهرجان كثيرا بالكلمة التي ألقتها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش في حفل تكريمها يوم أمس٫ خاصة عندما تحدثت عن علاقتها بالمغرب وتفاصيل حياة عائلتها في المملكة٫ بعض الحضور لم يتمكنوا من حبس دموعهم٫ وهم يستمعون للممثلة العالمية وهي تتحدث بصدق كبير عن طفولتها وعلاقتها بالمغرب والسينما .
تتوالى السهرات الليلية التي تنظمها مجموعة من المؤسسات على شرف ضيوف المهرجان٫ وهي الحفلات التي يبذل العديد من الحاضرين مجهودات كبيرة للحصول على دعواتها٫ مصادر أكدت ل(موقع 24 ) ان بعض الحفلات عرفت احداث غريبة ٫ كان ابرزها ضبط احد الصحافيين متلبسا بسرقة بعض المشروبات.
ألغت مؤسسة المهرجان التقليد السنوي٫ والمتمثل في دعوة الاعلاميين لجلسة فطور رسمية٫ كانت نظم عادة في اليوم الموالي لحفل الإفتتاح٫ ولم تعرف لحد الساعة اسباب هذا الالغاء.