ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، مساء اليوم السبت، بقصر المؤتمرات بمراكش، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الافتتاح الرسمي لفعاليات الدورة ال13 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم استعرضت تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية الرسمية قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي ووزير السياحة السيد لحسن حداد ووزير الثقافة السيد محمد الأمين الصبيحي، ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد فوزي، ورئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد أحمد التويزي ، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري. كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي نائبا رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش السيدان فيصل العرايشي ونور الدين الصايل ، ومديرة المهرجان السيدة ميليتا طوساكان دوبلانتيي ، والمدير الفني للمهرجان السيد برونو بارد ، ومستشار الرئيس بمؤسسة المهرجان السيد عز الدين بنموسى ، والكاتبة العامة للمهرجان السيدة سلوى زويتن ، والأمين المالي والإداري للمؤسسة السيد عبد الكريم عزيبو . وتقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ، أيضا، أعضاء لجنة تحكيم المهرجان التي يترأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي، والنجوم الأجانب والفنانون المغاربة الحاضرون في هذه التظاهرة ، إلى جانب مسؤولي مؤسسات ومجموعات أجنبية ووطنية شريكة للمهرجان. وانطلقت فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء. وتميز حفل افتتاح هذا الموعد المتميز للسينما الوطنية والعالمية ، بحضور العديد من الشخصيات من مختلف المشارب والآفاق وخاصة من عالمي الفن السابع والثقافة.ومن أقوى لحظات حفل الافتتاح تكريم نجمة هوليود الأمريكية شارون ستون التي حظيت بشهادة قوية من لدن المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي.وتكرم هذه الدورة، أيضا، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والمخرج والسيناريست الياباني كوري إيدا هيروكازو، والمخرج والمنتج الأرجنتيني فيرناندو سولاناس، إضافة إلى الفنان المغربي محمد خيي. كما تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة العالمية بالعرض ما قبل الأول للفيلم الهندي "رام ليلا" من إخراج سانجاي ليلا بهانسالي والذي يعد نسخة حديثة لقصة روميو وجولييت. وعلى درب انفتاحه المتواصل على أقصى تخوم الإنتاج السينمائي، توقع الدورة 13 لحظة تكريم للسينما الاسكندنافية، التي تعد سينما عتيدة في تاريخ الفن السابع، وساهمت منذ الثلاثينيات والأربعينيات في تشكيل المخيلة السينمائية الأوروبية بشكل أساسي. وتعرف المسابقة الرسمية للدورة 13 للمهرجان مشاركة 15 فيلما تمثل تجارب ومدارس سينمائية مختلفة. وتعد جل الأفلام المنتقاة للمشاركة في المسابقة عبارة عن أعمال أولى أو ثانية، الأمر الذي ينسجم مع رهان إدارة المهرجان على اكتشاف أساليب وتجارب إبداعية جديدة في الفن السابع. وتحضر السينما المغربية في المسابقة من خلال عملين في إطار الإنتاج المشترك، كما تشمل باقي قائمة أفلام المسابقة الرسمية أفلام من اليابان و فينزويلا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والسويد وبريطانيا وبولندا وفرنسا وإيطاليا والمكسيك وليتوانيا وليتونيا وكوبا وإسبانيا. ودعما للمواهب السينمائية الصاعدة، تواصل الدورة تقليدا دشنه المهرجان عام 2010، يتمثل في جائزة الأفلام القصيرة لمدارس السينما، التي يترأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي نور الدين الخماري.وتتطلع مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من خلال هذه المسابقة، إلى خلق فضاء سينمائي للاندماج المهني بالنسبة لسينمائيين في بداية الطريق، من خلال إتاحة فرص للاحتكاك بصناع سينما مخضرمين.كما يقترح مهرجان مراكش مجموعة من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، تعكس تنوع التجارب والرؤى في الإبداع السينمائي العالمي