قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن رجلاً أطلق سراحه، الإثنين الأول من فبراير 2016، بعد أن قضى 23 عاماً في السجن بعد أن برّأته محكمة من تهمتي القتل وإشعال حريق. واعتقل تشين مان عام 1992 بعد اتهامه بإحراق منزل، ما أسفر عن مقتل شخص بداخله. وصدر فيما بعد حكم بإعدامه مع إيقاف التنفيذ. وذكرت صحيفة "تشاينا دايلي" الرسمية على موقعها الإلكتروني أن المحكمة وجدت بعد العديد من محاولات الاستئناف أن الأدلة غير كافية لتبرر الحكم الصادر بحقه وأمرت بإطلاق سراحه. وتحاول الحكومة تحسين الطريقة التي تعالج بها المحاكم حالات الخطأ في تطبيق العدالة في إطار جهود الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز حكم القانون وزيادة ثقة المواطنين بالنظام القضائي. وأثارت أحكام الإعدام الخاطئة غضباً على الرغم من بقاء شعبية واسعة لعقوبة الإعدام في حد ذاتها. وبرأت المحكمة رجلاً منغولياً يدعى هوغيلت عام 2014 بعد إعدامه بالفعل بتهمة اغتصاب وقتل امرأة. وحكم على رجل آخر في وقت لاحق بالإعدام على ذات الجريمة. وذكرت وكالة أنباء الصينالجديدة الرسمية "شينخوا" في وقت متأخر، أمس الأحد، أن 27 شخصاً عُوقبوا على الإدانة الخاطئة لهوغيلت وعُوقب أغلبهم بعقوبات إدارية. وأضافت "شينخوا" أن أحد مَنْ عُوقبوا، وهو نائب رئيس شرطة سابق، قد يواجه تهماً جنائية.