كشف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن الفلاحين سيتوصلون بالشعير اللازم لكلأ مواشيهم ابتداء من أواسط الشهر الحالي. وأكد بنكيران، خلال جلسة المساءلة الشهرية اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن "الشعير سيصل إلى أيدي الفلاحين ابتداء من يوم 20 فبراير"، وذلك في إطار إجراءات البرنامج الحكومي للحد من تبعات تأخر الأمطار، بدفعة أولى قدرها مليون قنطار من الشعير. وأبرز بنكيران أن الشعير، الذي سيباع للفلاحين بدرهمين، سيصل للكسابة يوم 20 فبراير سيتم توزيعه عن طريق 72 مركز ربط للقرب تغطي مجموع التراب الوطني، وذلك من طرف موزعين سيتم انتقاؤهم بناء على طلب عروض، على أن تتحمل الدولة مصاريف النقل من مراكز الربط إلى المستفيدين بالنسبة للجماعات المعزولة. إلى ذلك، قال رئيس الحكومة إنه سيتم عرض الأعلاف على مستوى مراكز الربط بشبابيك مفتوحة، مع إلزام الموزعين بتوفير كميات الشعير الموجهة للمناطق المعزولة والحفاظ على مخزون أدنى من الشعير طوال فترة إنجاز العملية. ولفت التاريخ الذي اختارته الحكومة لتوزيع الشعير على الفلاحين انتباه الكثيرين، حيث تزامن مع الذكرى الخامسة للحراك الشعبي الذي انطلق في المغرب في 20 فبراير 2011.