أعرب المغرب، اليوم الجمعة، عن إدانته الشديدة للاعتداء الذي استهدف أحد المساجد بمحافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وخلف عددا من الضحايا. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة أعربت عن إدانتها لهذا العمل الإرهابي، "الذي يهدف إلى بث الفتنة والبلبلة وزعزعة أمن واستقرار هذا البلد العربي الشقيق والمس بسلامة مواطنيه والمقيمين به". وأضاف البلاغ أن المملكة المغربية، إذ تتقدم بأحر تعازيها إلى أسر الضحايا وللشعب السعودي، فإنها "تؤكد دعمها الثابت وتضامنها الموصول مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب واجتثاث هذه الآفة الخطيرة، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتجدد موقفها الرافض للإرهاب بجميع أشكاله وأيا كان مصدره ودوافعه"، حسب لغة البلاغ. هذا ولقي شخصان مصرعهما، وأصيب سبعة آخرون، في حادث تفجير انتحاري وتبادل لإطلاق النار بمدخل مسجد بمحافظة الأحساء السعودية، عندما تصدت قوات الأمن لانتحاريين اثنين حاولا الدخول إلى المسجد أثناء صلاة الجمعة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية ( واس ) عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قوله إنه "تم الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء ، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، حيث تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد" . وأضاف المتحدث أنه "عند مباشرة رجال الأمن في اعتراض الانتحاريين بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف". وقال إنه نتج عن التفجير الانتحاري استشهاد شخصين وإصابة سبعة من المصلين مشيرا إلى أن الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية.