استقبل الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، إلياس العماري، وذلك بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة. وجرى الاستقبال الملكي بقصر الدارالبيضاء. هذا واضطر إلياس العماري، الذي يشغل منصب رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، إلى الاعتذار عن حضور اجتماع على صعيد الجهة، بعدما تم استدعاؤه من قبل القصر للقاء الملك. وكان العماري سيحضر اليوم دورة مجلس جهة "طنجة، تطوان، الحسيمة"، قبل أن يتوصل أعضاء المجلس باعتذار من العماري عن الحضور لالتزامه باستقبال ملكي له بالقصر الملكي بالدارالبيضاء عقب صلاة الجمعة. وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تهنئة للعماري بعد انتخابه أميناً عاما لحزب البام، وهي البرقية التي هنأ فيها الجالس على العرش العماري، معتبرا أن انتخابه على رأس الأمانة العامة ل"يؤكد مدى التقدير الذي يحظى به لدى عضوات وأعضاء هيأته السياسية، اعتبارا لتجربته السياسية والتزامه القوي بالدفاع عن مبادئ الحزب وقيمه". ومما جاء في البرقية " ولاشك أنك ، بفضل ما تتحلى به من خصال إنسانية، وما هو مشهود لك به من كفاءة وروح المسؤولية، وما هو معهود فيك من تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، لن تدخر جهدا في قيادة حزبك من أجل تعزيز مكانته في المشهد السياسي الوطني، للنهوض بفعالية بمهامه الدستورية في تأطير المواطنين، ومواصلة إسهامه الواعي والمسؤول، على غرار الهيئات السياسية الوطنية الجادة، في المجهود الجماعي لإنجاز أوراش التنمية والتحديث المهيكلة، وطنيا وجهويا ومحليا، لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين". وجرت العادة أن يستقبل الملك محمد السادس زعماء الأحزاب السياسية، بطلب منهم، مباشرة بعد انتخابهم على رأس أحزابهم.