قالت كوثر بنحمو عضوة حزب الأصالة والمعاصر، إذا كان الهدف من مشروع القانون تحرش الجنسي هو الحد من ظاهرة التحرش الجنسي، سيكون أمرا مستحيلا ، لأن بحسب رأيها الإصلاح يكون بالتربية أولا وليس بالعقوبات الزجرية. مشيرة إلى أن المشروع سيبقى قاصرا، إذا ركز فقط على التصدي للتحرش الذي تعانيه المرأة، موضحة أن ظاهرة التحرش الجنسي ليست حكرا على المرأة، ومرتكبها ليس بالضرورة رجلا. فمثلما تتعرض المرأة للتحرش في الشارع أو في أماكن العمل، فالرجل يكون عرضة للشيء نفسه وذكرت بنحمو أنها لم يسبق لها أن تعرضت سواء في حياتي العادية أو المهنية، مؤكدة أن أكبر قضية تحرش تعرضت لها كانت من قبل إحدى الجرائد التي ركبت "بروفايلا يصف مناطق حساسة من جسدها، خصوصا الثديين، "لقد كان هذا البروفايل تحرشا مباشرا بي، بل تحرشا فاضحا، وهو ما جعلني أتقدم بدعوى قضائية ضد الجريدة، وهذه الدعوى مازالت رائجة منذ سنة 2010 إلى الآن، ولا أعرف سبب تعثرها". وعن ظهورها في الصورة الجريئة فوق «التراكتور»، قالت إن " بعد نشر صوري كثرت التعليقات هنا وهناك، وأنا لم ألتفت إليها مطلقا، لأن طريقتي في اللباس يعرفها الجميع، وأنا لم أتصنع شيئا، وبالتالي فإن التعليقات والمناوشات التي رافقت الصور لم تؤثر في مطلقا" . حنان بكور وحليمة أبروك