"زيارة الملك محمد السادس إلى واشنطن تنزع فتيل التوتر مع فريق الخارجية الأمريكية" كان هذا عنوان تقرير أمريكي أصدرته مؤسسة واشنطن لسياسات الشرق الأوسط. التقرير تحدث على أن الزيارة الملكية لواشنطن كان أمامها تحدي إعادة العلاقات مع الخارجية الأمريكية إلى مرحلة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلنتون، "ذلك أن العلاقات المغربية مع الخارجية الأمريكية كانت جيدة مع هيلاري كلنتون لكن الأمور تغيرت مع وصول جون كيري إلى وزارة الخارجية الأمريكية"، ومنذ تلك الفترة والمغرب يجد صعوبة في التعامل الجديد مع الفريق الجديد للخارجية الأمريكية وخاصة جون كيري المعروف بتأييده لحل الاستفتاء لحل ملف الصحراء وسوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة التي تؤيد فكرة تقرير المصير في الصحراء. ولهذا فقد قام الملك محمد السادس بلقاءات بعدد من ممثلي الخارجية الأمريكية على رأسهم جون كيري ومسؤولي شمال إفريقيا في الخارجية الأمريكية من أجل توضيح العديد من الأمور التي كانت تعقد العلاقة بين المغرب والخارجية الأمريكية "على رأس هذه القضايا كانت مسألة حقوق الإنسان في الصحراء والتعامل الأمني للمغرب في المناطق الجنوبية لكن اللقاء استعرض ما حققه المغرب في هذا المجال وأيضا مطالب واشنطن في هذا المجال والتي على المغرب تطبيقها". هذا اللقاء كان تمهيدا لإعلان الرئيس الأمريكي عن تأييد لمقترح الحكم الذاتي كحل للتفاوض عليه، كما أن تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما "كان إشارة على أن سياسة واشنطن اتجاه واشنطن خرجت من حالة الغموض التي عرفتها مع تولي جون كيري رئاسة الدبلوماسية الأمريكية". التقرير قال بأن مسألة الأمن في الساحل كانت هي النقطة التي سهلت من مهمة المغرب لدى الخارجية الأمريكية وذلك نظرا للدور الذي يلعبه المغرب في مسألة تأمين منطقة الساحل.