يسارع مسؤولو مؤسسة محمد الخامس للتضامن الزمن من أجل وضع اللبنات الأخيرة على مركب بات شبه جاهز، ويُعد الأول من نوعه على الصعيد العربي والإفريقي، مخصص لتكوين وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، ويُنتظر أن يدشنه الملك محمد السادس، ويعطي انطلاقة الحملة السنوية «لنتحد ضد الحاجة». مصدر جيد الاطلاع قال ل« اليوم24» إن تدشين المركب الجديد سيرافقه، أيضا، إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية المذكورة، والتي يتوقع أن تنطلق آخر الشهر الجاري (يناير) من داخل فضاءات المركب، الذي يوجد بنواحي سلا، قرب دار السكة، وتم الشروع فيه قبل سنوات. وبُني المركب الجديد فوق مساحة 7 هكتارات تندرج في إطار المِلك الغابوي المُحفّظ والنهائي، منحتها المندوبية السامية للمياه والغابات لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل استغلالها في إطار شراكة وقعت بين المؤسستين. وكان مبرمجا أن يُدشن المركب في الأسبوع الأخير من دجنبر الماضي، لكن الوفاة المفاجئة للمستشارة الملكية، زليخة نصري، التي أشرفت على إعداد المركب حتى وصل إلى طوره النهائي، حالت دون ذلك. وحسب المصدر، فإن المركب يعتبر من آخر «الأعمال الجليلة» التي أشرفت عليها الراحلة نصري، دون أن يُكتب لها أن تشهد انطلاقة العمل فيه.