توافقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن وجمعيات شريكة على إحداث شبكة جمعوية تحت اسم الملتقى الجمعوي من أجل التضامن، نظرا للدور الهام الذي تضطلع به الجمعيات كفاعل ديناميكي وشريك هام في تحقيق التنمية والتحديث. ويتوخى الملتقى المذكور، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، تثبيت قيم التضامن والمواطنة وتعزيز العمل الجمعوي، عبر دعم الجمعيات وتقوية مواردها البشرية وخلق مجال لتدارس كل القضايا التي تهم التنمية المستدامة والصعوبات التي تواجه الفئات المستضعفة من السكان، لاسيما الأطفال والنساء والمعاقين. وقد بلغ عدد المستفيدين من عملية توزيع المساعدات الغذائية بمناسبة شهر رمضان، من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي تصادف هذه السنة انطلاق الحملة الوطنية السابعة للتضامن أزيد من 5,2 مليون شخص منهم 420 600 أسرة بالعالم القروي . وتصل التكلفة الاجمالية لهذه العملية 50,7 مليون درهم. وبخصوص أنشطة المؤسسة قدمت زليخة نصري مستشارة جلالة الملك وعضو المجلس الإداري لمؤسسة محمد الخامس للتضامن يوم الجمعة الماضي بفاس عرضا موجزا حول أنشطة مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال سنة ،2004 وذلك أثناء ترؤس الملك محمد السادس حفل انطلاقة الحملة الوطنية السابعة للتضامن برسم سنة .2004 وأوضحت نصري أن المحور الأول من عمل المؤسسة هذه السنة تمثل في الأعمال الإنسانية التي استوجبها دعم منكوبي الكوارث الطبيعية وتقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين وتنظيم حملات لتشخيص الأمراض وتقديم العلاجات الطبية لفائدة السكان في وضعية صعبة، وخاصة سكان المناطق النائية وعرة المسالك وكذا إضفاء الطابع الإنساني على عملية استقبال المغاربة القاطنين بالخارج. وتجسد المحور الثاني في إسهام المؤسسة في تمدرس الأطفال المعوزين. وأوضحت نصري بخصوص المحور الثالث أن اهتمام المؤسسة انصب على إقامة مشاريع هادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة، حيث عملت على توسيع برامج تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب وتنمية المشاريع الفلاحية الصغرى وشق المسالك وإقامة وحدات إنتاجية مدرة للدخل. ح أ