حرب الناشط الحقوقي والمدني، سيون أسيدون، على التطبيع مستمرة. فقد علمت «اليوم24» من مصادر برلمانية أن لقاء جمع، منتصف هذا الأسبوع، سيون أسيدون بممثلين عن حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال. في انتظار إجراء لقاءات مع فرق برلمانية أخرى في خطوة لتضييق الخناق على شركة الأمن الخاص G4S. الشركة البريطانية الدنماركية المتخصصة في الأمن الخاص، والتي تقوم بحراسة مجموعة من الأبناك في المغرب، تقوم في الوقت ذاته بحراسة السجون الإسرائيلية، التي يقول النشطاء الحقوقيون إن التعذيب يمارس بها على نطاق واسع. المصادر ذاتها أوضحت أن أسيدون التمس من البرلماني الاتحادي، حسن طارق، والاستقلالي، عبد الله البقالي، التحرك على واجهة المؤسسة التشريعية، واستنفاد كافة الآليات الرقابية التي من شأنها إحراج هذه الشركة، وتخييرها بين الاستثمار في المغرب أو في إسرائيل.