المامون خلقي تصوير: رزقو تتوالى ردود الأفعال و بيانات التنديد و استنكار ما وقع، صباح أمس، على خلفية تعنيف الأساتذة المتدربين بكل من الدارالبيضاء و إنزكان خلال مسيراتهم الجهوية المطالبة بإسقاط مرسومي وزارة التربية الوطنية و التكوين. في هذا الصدد أعلنت مجموعة شابات من اجل الديمقراطية في بيان لها ، " تضامنها المطلق مع حق المواطنين في التظاهر والاحتجاج واللجوء إلى مختلف أشكال النضال السلمي دفاعا عن حقوقهم المشروعة في الحرية والشغل والعيش الكريم لاسيما في ظل الهجوم العنيف و الممنهج للدولة على مكتسبات شعبنا في كل المجالات". و دعا ذات البيان، لفتح تحقيق نزيه في التدخل العنيف الذي تعرض له الاساتذة بمركز انزكان و كل مراكز تكوين الأساتذة . في نفس السياق قال بيان صادر عن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية، أن " الهجوم القمعي العنيف الذي واجهت به الحكومة احتجاجات الأساتذة المتدربين في عديد المدن المغربية، هجوم يكشف العقلية الأمنية للحكم و يبرز زيف شعارات العهد الجديد و المفهوم الجديد للسلطة، و يتعارض مع كل العهود و المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة المغربية كما و يتناقض مع دستور 2011 على علاته". من جهتها ، نددت حركة "ضمير" بالانتهاكات المتمثلة في استعمال القوة بشكل مفرط وغير متناسب ضد الأساتذة المتدربين المحتجين سلميا في العديد من المدن خلال يوم الخميس 07 يناير، مما أسفر عن جروح بليغة وكسور وإغماءات وإصابات متفاوتة الخطورة بين المحتجين و حمل بيان الحركة الحكومة المسؤولية الكاملة فيما جرى وما يمكن أن يترتب عن تصرفها العنيف والمنافي للقانون الدولي والمغربي، وتطالب بفتح تحقيق فوري في المسؤوليات وإعلان نتائجه مع اتخاذ ما يلزم من الإجراءات التأديبية في حق مرتكبيه.