يقوم عبد العالي حامي الدين، بصفته رئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين، رفقة الاستقلالية خديجة الزومي، مقررة اللجنة، بمبادرة وساطة بين الأساتذة المتدربين المضربين، الذين يصل عددهم إلى 10 آلاف محتج، والحكومة، لإيجاد مخرج للأزمة التي تهدد بسنة بيضاء في مختلف مراكز التكوين في المغرب. حامي الدين والزومي لقيا دعما من جميع النقابات في الغرفة الثانية، والتقيا وفدا عن الطلبة، وينتظر أن يلتقيا وزير التربية الوطنية. المعطيات الأولية تشير إلى أن هناك مشاكل قانونية دفعت الأساتذة المتدربين إلى الإضراب نظرا إلى صدور مرسوم فصل التوظيف عن التكوين بعد إعلان مباراة ولوج المراكز.