كشف الصحافي جواد بعيسى، أن الملك محمد السادس اتصل أخيرا، بالإعلامية مليكة ملاك شخصيا من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية، بعد انتشار خبر مرضها في وسائل الإعلام. وأكد بنعيسى في اتصال مع اليوم24، أن ملاك أخبرته باتصال الملك وكانت سعيدة بذلك، كما أن الاتصال رفع من معنوياتها، مشيرا إلى أن الملك يتابع الحالة الصحية لملاك بعد أن أعطى أوامره بالتكفل بعلاجها على نفقته الخاصة. وكانت ملاك تلقت، قبل أيام، مكالمة هاتفية من أحد مستشاري الملك محمد السادس، الذي أخبرها بتكفل الملك بمصاريف علاجها من الداء العضال حيث كلف الملك طبيبه الخاص بنقل ملاك الى المستشفى العسكري بالرباط، المعروف بكفاءة طاقمه الطبي وحداثة معداته. وأجرت ملاك، صباح اليوم الأربعاء، عملية جراحية ثالثة بالمستشفى العسكري، وتكللت العملية بالنجاح وفق بنعيسى، الذي أكد أنه الحالة الصحية لملاك مستقرة حاليا. وأضاف بنعيسى الذي يرافق ملاك في مسار علاجها، أن الطاقم الطبي استخرج من جسد ملاك ضمادتين متعفنين، كان الطبيب الذي أجرى لها عملية جراحية قبل ثلاثة أسابيع نسيها في جسم ملاك التي ظلت طيلة الأسابيع الثلاثة تتألم بسبب الضمادات، قبل أن تجري فحوصات طبية التي أظهرت وجود جسم غريب في جسدها عجل بإجراء العملية الثالثة. وكان نشطاء "فايسبوك" قد وجهوا، قبل أسبوع، نداءً للملك محمد السادس من أجل دعم مالك في محنتها الصحية وتمكينها من العلاج على نفقة الدولة. وجدير بالذكر أن مليكة مالك قدمت عددا من البرامج السياسية والاجتماعية على القناة الثانية "دوزيم" مثل برنامج "في الواجهة"، و"وجه وحدث"، وتطرقت إلى عدد من المواضيع المهمة والحساسة، غير أن ما لا يعلمه الكثيرون أنها على رغم من شهرتها ونجوميتها خلال التسعينيات، تعيش اليوم ظروفا مادية صعبة، إذ إنها كانت تشتغل مع قناة "دوزيم" فقط كمتعاونة، ما جعلها لم تستفد من أي تغطية صحية ولا ضمان اجتماعي.