وجه زوج اتهامات خطيرة لبعض الأطر الطبية في مستشفى السويسي بالعاصمة الرباط، بحيث ذكر أن حياة زوجته ليلى كرداش تحولت إلى مأساة حقيقية لأزيد من شهر، بسبب ما قال إنه "إهمال للأطر الطبية هناك"، وأن نتيجة ذلك كانت إصابة زوجته بحروق بالغة، وتدهور في حالتها الصحية جراء خضوعها لثلاث عمليات رتق. الزوج ذكر أن ليلى، ومعها كل العائلة، لم تكن تعتقد أن رحلتها للولادة من الخميسات إلى العاصمة الرباط، في الثامن والعشرين من نونبر الماضي، لوضع ابنتها الأولى، ستنتهي بمأساة، كاشفا أنه بالإضافة إلى المعاناة القاسية للزوجة فقد طرد من عمله بسبب غيابه للبقاء قريبا منها. حسن، زوج ليلى، قال في حديث مع "اليوم 24" إنه بعد إجراء الكشوفات اللازمة قبل الولادة، أخبر الأطباء زوجته أنها ستلد عن طريق عملية قيصرية، لكن العملية، التي كان يفترض أن تنتهي بسماع خبر سار انتهت بدخول الأم في غيبوبة أبقتها في قسم الانعاش سبعة عشر يوما. وكشف المتحدث أن زوجته حين تحسنت حالتها نسبيا، طلب طبيبها المعالج من الممرضات أن يساعدنها على المشي، وأن تتوقف عن استعمال الحفاظات التي كانت الممرضات يتركنها حتى تتعفن وتنبعث منها روائح كريهة، بسبب رفضهن استبدالها إلى حين حضور أختها. وتابع الزوج المكلوم أنه في تاريخ 16 دجنبر الجاري اصطبحت ممرضتان زوجته للاستحمام، لكن بسبب ضعفها أغمي عليها، وزعم أنه حين سقطت تركتها الممرضتان عرضة للماء الساخن الذي تسبب لها في حروق بالغة، وذكر أنهما رفضتا مساعدتها بسبب "اتساخ ملابسها". وزاد الزوج أنه بسبب ما تعرضت له ليلى "تحلات ليها الفتحة مرة أخرى، ودخلوها للبلوك وخيطو ليها من بعد ولات أي حاجة شربتها تتخرج من الفتحة"، قبل أن يضيف: "غير لبارح عاودو دخلوها خيطو ليها للمرة الثالثة". وبسبب تدهور الحالة الصحية لزوجته، والمأزق المادي الذي وجد نفسه فيه بعد طرده من العمل، ناشد الزوج كل من يستطيع مساعدته للتدخل، وقدم هاتف زوجته ليلى كرداش لكل من يريد المساعدة أو زيارتها في مستشفى الولادة السويسي بالرباط (0616836783).