قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، إن الحملة التحسيسية لمحاربة العنف ضد النساء، شارك فيها حوالي 4854 شخصا، 68 في المائة منهم رجال، كما استهدفت هذه السنة مؤسسة سجنية لأول مرة، نظم بها لقاء توعويا لفائدة أزيد من 3 آلاف نزيل. وفي اللقاء الختامي للحملة التحسيسية 13 "آخر إنذار.. للمعنف العقاب" الذي نظم، صباح اليوم الأربعاء، اعتبرت الحقاوي أن استهداف الرجل خلال الحملة قد تحقّق بالنظر إلى نسبتهم في مجموع المشاركين، في 12 مدينة شملتها الحملة في ربوع المملكة. واستهلت الحملة محطتها الأولى من آزرو، حيث زارت السجن المحلي بالمدينة وقامت بتنظيم لقاء تحسيسي لمناهضة العنف استفاد منه حوالي 3000 نزيل، 99,73 في المائة منهم رجال. وعن بقية محطات الحملة 13، حلّت مدينة الناظور ثانية بلقاء حضر فيه 206 مشارك، 93 في المائة منهم نساء، ثم آخر بسيدي يحيى الغرب حضره 73 شخصا، 55 في المائة منهم رجال، ثم أزيلال ب 77 مشاركا، 62 في المائة منهم نساء، وسطات ب95 مشاركا، 80 في المائة منهم نساء، وخريبكة ب 590 مشاركا، 95 في المائة منهم نساء، وآسفي ب77 مشاركا 68 في المائة منهم نساء، وفاس ب88 مشاركا 65 في المائة منهم نساء، وتارودانت ب 59 مشاركا 53 في المائة منهم نساء، فالرشيدية ب72 مشاركا، 82 في المائة منهم نساء. ولم تغب الأقاليم الجنوبية عن الحملة التحسيسية أيضا، فقد زارت كلا من كلميم، التي حضرها 161 مشاركا، 94 في المائة منهم نساء، ثم طانطان ب179 مشاركا 96 في المائة منهم نساء. وأوصت الوزارة في نهاية الحملة، بتشجيع وتعزيز ولوج النساء لمختلف مراكز اتخاذ القرار، ومنها القرار القضائي، سيما محاكم الأسرة، وتمكينهن اقتصاديا، فضلا عن التنصيص في الشهادات الطبية، على عبارة عنف ضد النساء، عوض اعتداء "AGRESSION". وتروم هذه الحملة، التي اختير لها شعار لتحذير المعنِّفين، تحسيس وتوعية مرتكبي العنف بخطورة أفعالهم، وانعكاساته على المجتمع، وتسليط الضوء على فئة مرتكبي العنف وليس المرأة الضحية فقط، والمساهمة في تغيير سلوك مرتكبي العنف.