يبدو أن آلة الحرب السورية مازالت تحصد أرواح الشباب المغربي الذي ذهب للقتال إلى جانب جبهة النصرة، حيث لقي شاب مغربي منحدر من مدينة العرائش مصرعه في سوريا الأسبوع الماضي٫ بعدما التحق قبل عدة أشهر بمقاتلي جبهة النصرة. الشاب عبد العالي واكريم الذي لم يتجاوز عقده الثاني، ليس الوحيد من شباب العرائش الذي يلقى مصرعه ٫حيث تلقت المدينة نبأ مقتل الشاب "ياسين بوحرفة" الملقب ب"أبو هاجر المغربي"، والذي قرر السفر للجهاد بسوريا لنصرة أهلها، حيث شارك في العديد من المعارك الشرسة، قبل أن يستشهد في ال 27 يناير من السنة الجارية، في معركة شنت لتحرير قرية اليعقوبية بمحاقظة إدلب، حيث تم سحب جثمانه ودفنه في قرية سلمى بريف اللاذقية. أما عن المسؤول عن ترحيل الشباب المغربي إلى سوريا فإن الأخبار المتداولة تقول بأن ابن أحد تجار الرمال من يقف وراء تهجير هؤلاء الشبان، حيث لم تستبعد المصادر أن يكون المعني ينسق مع قائد جماعة ليبية قاتلت ضد معمر القذافي، وهو قائد متزوج بامرأة تنحدر من مدينة العرائش، حيث يستقبل القائد الليبي الشبان المهجرين، قبل أن يؤمن التحاقهم بعد ذلك بالتراب السوري، حيث كان من بين آخر الملتحقين بالتراب السوري، بداية شهر أكتوبر المنصرم، الشاب "يوسف الزويري" في عقده الثالث، حيث غادر منزله بحي الوفاء، للالتحاق بتنظيم "جبهة النصرة" للقتال النظام السوري. العربي الجوخ