حرص رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، على حضور الذكرى الخامسة لوفاة الراحل مصطفى عكاشة في بيته في حي بنمسيك في مدينة الدارالبيضاء مساء أول أمس الأحد. المناسبة عرفت حضور العديد من الشخصيات، مثل ياسين المنصوري، مدير لادجيد، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، وإدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، والشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، ووالي الدارالبيضاء خالد سفير، والوزير محمد عبو، والقيادي في حزب الأحرار محمد أوجار. ولوحظ، خلال حفل التأبين، أن بنكيران كان ملازما لمصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب الأحرار، في حين غاب صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب ووزير الخارجية، الذي كان في سفر إلى الكويت. هذا، وكان بعض أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح يريدون إعطاء رئاسة مجلس النواب للمنصوري عوض رشيد الطالبي العلمي من أجل رد الاعتبار إليه بعد أن أطاح به «البام» من رئاسة فريق الأحرار، لكن بنكيران أقفل الباب نهائيا وقال: «اعطينا كلمتنا للأحرار، وهم اختاروا الطالبي العلمي».