أحدثت حقيبة مشبوهة عثر عليها في مسجد الحسن الثاني الأسبوع الماضي، حالة استنفار قصوى لدى الجهاز الأمني في الدارالبيضاء. وكشف مصدر أمني ل"اليوم 24″، أن ولاية أمن البيضاء تلقت الأسبوع الماضي اتصالا من مجهول يؤكد وجود حقيبة بالممر المؤدي إلى باب مسجد الحسن الثاني، يشتبه أن يكون بداخلها متفجرات، حيث انتقل على الفور رجال الشرطة القضائية لأمن الدارالبيضاء إلى المسجد ليتم فحص الحقيبة التي لم يعثر بداخلها عن شيء مهم. وراجت أخبار عن أن نشر خبر وجود حقيبة مشبوهة في مسجد الحسن الثاني، هو فقط اختبار لجاهزية رجال الأمن واستعدادهم في حال أي تهديد إرهابي، وهو الأمر الذي نفاه مصدر الموقع، مؤكدا أنه الحقيبة التي عثر عليها بالمسجد لا علاقة لها بأي اختبار أمني، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه ثم فتح تحقيف في الموضوع لتحديد ملابسات إهمال هذه الحقيبة بالقرب من المسجد. يشار الى أن أمن الدارالبيضاء، سبق له اختبار استعداد الجهاز الامني مرتين لمواجهة أي خطر حقيقي من خلال اطلاق إنذارات مستعجلة، تدعوهم للالتحاق بمقر ولاية أمن الدر البيضاء أو الملحقات الأمنية التي يشتغلون بها. هذا وذكر مصدر أمني للموقع، في وقت سابق، أن السلطات الأمنية المغربية توجد في حالة "يقظة تامة" بعد هجمات باريس، وبعد تأكد "الدور الريادي والحيوي" للاستخبارات المغربية في فك ألغاز اعتداءات فرنسا.